عبدالله الرشيدي- برونزية مفاجئة في أولمبياد طوكيو تضيء سماء الكويت
المؤلف: «عكاظ» (طوكيو) okaz_sports@10.22.2025
لم يكن الرامي الكويتي المخضرم، عبدالله الرشيدي، يتوقع أن مشاركته في منافسات السكيت ضمن فعاليات الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت في طوكيو ستفضي به إلى الفوز بميدالية برونزية للمرة الثانية على التوالي، خاصة وأنه انضم إلى الفريق كبديل طارئ بعد اعتذار أحد زملائه عن المشاركة.
الرشيدي، الذي زين الشيب رأسه (57 عاما)، استطاع أن يحرز ميدالية برونزية ثمينة للمرة الثانية على التوالي، وذلك يوم الاثنين، بعد أن حل في المركز الثالث في دورة طوكيو، مضيفا إنجازا جديدا إلى رصيده بعد الميدالية البرونزية التي فاز بها في ريو دي جانيرو عام 2016.
تمكن الرشيدي من جمع 46 نقطة، ليأتي في المرتبة الثالثة خلف كل من الأمريكي فنسنت هانكوك الذي حقق 59 نقطة (وهو رقم أولمبي قياسي)، والدنماركي يسبر هانسن الذي جمع 55 نقطة، ولا يزال الرشيدي يحدوه الطموح والأمل في الفوز بميدالية ذهبية في أولمبياد باريس عام 2024.
لطالما كانت لعبة الرماية هي نقطة مضيئة في مشاركات الكويت الأولمبية، حيث تمكنت من خلالها وحتى الآن من حصد 5 ميداليات، والتي تمثل الحصيلة الإجمالية لمشاركاتها في هذا المحفل العالمي الكبير منذ انطلاقته في العام 1896.
الرامي الذهبي القدير، فهيد الديحاني، والذي ارتبطت باسمه العديد من الإنجازات الكويتية في هذه الرياضة، لم يتمكن من المشاركة في أولمبياد طوكيو، إلا أن الرماية استطاعت من خلال الرشيدي أن تحافظ على مكانتها تحت الأضواء.
ثلاث من أصل خمس ميداليات حققتها الكويت في الألعاب الأولمبية كانت من نصيب الديحاني، حيث فاز ببرونزية في مسابقة الدبل تراب (الحفرة المزدوجة) في سيدني عام 2000، وبرونزية أخرى في مسابقة التراب (الحفرة) في لندن عام 2012، بالإضافة إلى ميدالية ذهبية في مسابقة التراب في ريو دي جانيرو عام 2016، ولكن المشاركة الكويتية في ذلك الوقت كانت تحت العلم الأولمبي وتحت مسمى (الرياضيون المستقلون) بسبب قرار اللجنة الأولمبية الدولية بتعليق عضوية اللجنة الأولمبية الكويتية.
لقد ابتسم الحظ للرامي الرشيدي الذي لم يكن في الأصل ضمن قائمة الوفد المسافر إلى طوكيو، ولكنه حل بديلا لزميله سعود الكندري الذي اعتذر عن المشاركة في الأولمبياد لأسباب وظروف خاصة.
الرشيدي، الذي زين الشيب رأسه (57 عاما)، استطاع أن يحرز ميدالية برونزية ثمينة للمرة الثانية على التوالي، وذلك يوم الاثنين، بعد أن حل في المركز الثالث في دورة طوكيو، مضيفا إنجازا جديدا إلى رصيده بعد الميدالية البرونزية التي فاز بها في ريو دي جانيرو عام 2016.
تمكن الرشيدي من جمع 46 نقطة، ليأتي في المرتبة الثالثة خلف كل من الأمريكي فنسنت هانكوك الذي حقق 59 نقطة (وهو رقم أولمبي قياسي)، والدنماركي يسبر هانسن الذي جمع 55 نقطة، ولا يزال الرشيدي يحدوه الطموح والأمل في الفوز بميدالية ذهبية في أولمبياد باريس عام 2024.
لطالما كانت لعبة الرماية هي نقطة مضيئة في مشاركات الكويت الأولمبية، حيث تمكنت من خلالها وحتى الآن من حصد 5 ميداليات، والتي تمثل الحصيلة الإجمالية لمشاركاتها في هذا المحفل العالمي الكبير منذ انطلاقته في العام 1896.
الرامي الذهبي القدير، فهيد الديحاني، والذي ارتبطت باسمه العديد من الإنجازات الكويتية في هذه الرياضة، لم يتمكن من المشاركة في أولمبياد طوكيو، إلا أن الرماية استطاعت من خلال الرشيدي أن تحافظ على مكانتها تحت الأضواء.
ثلاث من أصل خمس ميداليات حققتها الكويت في الألعاب الأولمبية كانت من نصيب الديحاني، حيث فاز ببرونزية في مسابقة الدبل تراب (الحفرة المزدوجة) في سيدني عام 2000، وبرونزية أخرى في مسابقة التراب (الحفرة) في لندن عام 2012، بالإضافة إلى ميدالية ذهبية في مسابقة التراب في ريو دي جانيرو عام 2016، ولكن المشاركة الكويتية في ذلك الوقت كانت تحت العلم الأولمبي وتحت مسمى (الرياضيون المستقلون) بسبب قرار اللجنة الأولمبية الدولية بتعليق عضوية اللجنة الأولمبية الكويتية.
لقد ابتسم الحظ للرامي الرشيدي الذي لم يكن في الأصل ضمن قائمة الوفد المسافر إلى طوكيو، ولكنه حل بديلا لزميله سعود الكندري الذي اعتذر عن المشاركة في الأولمبياد لأسباب وظروف خاصة.